ولد ماتيوس فيليبي كوستا بيريرا في 5 مايو 1996 في بيلو هوريزونتي بالبرازيل. لعبت بيلو هوريزونتي، المعروفة بثقافتها الكروية الشغوفة، دورًا حاسمًا في تعزيز حب ماتيوس للعبة. منذ صغره، كان مفتونًا بكرة القدم، حيث أمضى ساعات لا تحصى في اللعب في الشوارع والملاعب المحلية.
التأثيرات خلال شباب ماثيوس:
اعترافًا بموهبته، انضم ماتيوس إلى أكاديمية الشباب في نادي أتلتيكو مينيرو، أحد أفضل الأندية في البرازيل، في سن مبكرة. كان الوقت الذي قضاه في أتلتيكو مينيرو محوريًا في صقل مهاراته الفنية وفهمه للعبة. ووفرت له الأكاديمية بيئة منظمة حيث يمكنه تطوير قدراته تحت إشراف مدربين ذوي خبرة.
في أتلتيكو مينيرو، برز ماتيوس بسرعة بسبب خفة الحركة والمراوغة والرؤية في الملعب. جذبت عروضه على مستوى الشباب الانتباه، مما جعله أحد المواهب الواعدة في كرة القدم البرازيلية.
في عام 2010، انتقل ماثيوس بشكل كبير إلى أوروبا، حيث انضم إلى أكاديمية الشباب في سبورتنج لشبونة في البرتغال. كان هذا التحول بمثابة خطوة كبيرة في مسيرته المهنية، مما أتاح له التعرف على البيئة التنافسية لكرة القدم الأوروبية. في سبورتنج لشبونة، واصل ماتيوس تطوير لعبته، مستفيدًا من برنامج تطوير الشباب الشهير بالنادي.
الجوانب الرئيسية لتطوره في سبورتنج لشبونة:
إن تعدد استخدامات ماتيوس كلاعب خط وسط مهاجم وجناح جعله رصيدًا قيمًا لفرق الشباب في سبورتنج لشبونة. قدرته على خلق فرص التسجيل وذوقه في المراوغة أثارت إعجاب المدربين والكشافة على حد سواء.
رحلة ماثيوس بيريرا المبكرة من شوارع بيلو هوريزونتي إلى أكاديميتي الشباب في كلوب أتلتيكو مينيرو وسبورتينغ لشبونة هي قصة موهبة وإصرار. كانت سنوات تكوينه حاسمة في تشكيل مهاراته وتمهيد الطريق لمسيرته المهنية. أثناء انتقاله من كرة القدم البرازيلية إلى كرة القدم الأوروبية، وضع ماتيوس الأساس لمهنة واعدة في هذه الرياضة.